أول الكلام


نقرأ معاً.. نفكر معاً..الحياة مشاركة




الثلاثاء، 20 يناير 2009

الصهيونية تعيد تمثيل النازية

- القمة العربية الطارئة: ربما ينبغي أن نعيد تعريف كلمة " الطارىء" من جديد في قواميسنا العربية، فأن تُعقد قمة عربية من أجل غزة بعد 20 يوما من بدء المذبحة وتُسمى بطارئة فذلك أمر عجب وأن يؤجل اتخاذ القرارات فيها لقمة أخرى في موعد آخر فذلك أعجب!
- المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء القطري بمناسبة قمة غزة لم يكن أكثر من جلسة في "الديوانية" ، أوضحت أن الرجل لا يملك لا هو ولا غيره من العرب "البواسل" أي إمكانيات لمجابهة إسرائيل. كما أن قرار إقفال المكتب التجاري الإسرائيلي في قطر لم يكن كما كان موقف شافيز وهو "الطرد" بل أنها أتاحت للحبايب وقتا كافيا جداً لحزم أمتعتهم والرحيل بهدوء وبكل إحترام !
- من لا يملك قرار نفسه لا يملك غير قاموس الدفاع والخوف وإنتظار ما سيفعله الطرف الآخر، والمصطلحات العربية التي تتعامل مع إسرائيل تستخدم بشكل متزايد كلمات مثل" إذا سمحت إسرائيل" " إسرائيل ستفكر.." وقد نجح الزعماء العرب في محو الشخصية العربية الواثقة والقوية ، واستبدالها بأخرى ذات دونية واضحة، يهينها العدو وتبقى تصافحة، يركلها العدو وتبقى تبادله القبلات التي لا يطيقها العدو نفسه، يقتلها العدو وتبقى ذاوية وإلى الذل هاوية. ماأصدق عبارة أحد الباحثين العرب إذ يقول " أما لهذه الهاوية من قاع " ؟
- وربما تخترع الدبلوماسية العربية مصطلحات آخاذة في المستقبل القريب.
- الصهاينة يعيدون تمثيل المحرقة النازية من جديد! فمع تدمير المنازل على ساكنيها واتخاذ البيوت الفلسطينية كأماكن للمراقبة، وتجويع الناس، وتحويل الأجساد البشرية إلى أشلاء متفرقة يصعب التعرف عليها، أخيرا استخدام أسلحة غيرمعروفة وربما محرمة دولية، لإحداث تلك التشوهات والحروق العجيبة في أجساد الضحايا، فإنه لم يبقى من النازية القديمة سور غرف الغاز، وقد فعلت أسرائيل أكثر من "غرف الغاز النازية" فحولت غزة بأكملها إلى غرفة غاز ضخمة تبيد من فيها من بشر وشجر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق